خفَيَتْ عليهم حالتُكَ- يا محمد- فطالبوكَ بإقامة الشواهد، وقالوا: {لَوْلآَ أُنزِلَ عَلَيْهِ ءَايَاتٌ} أَوَ يَكْفِهم ما أوضحنا عليكَ من السبيل، وأَلَحْنا لكَ من الدليل؛ يُتْلَى عليهم ذلك، ولا يمكنهم معارضته ولا الإتيان بشيءٍ من مثله؟ هذا هو الجحود وغاية الكُنود!